[size=24]
قصور الحب
بنينا قصور الحب فى جناين الهوى ..وتفتحت الزهور وداعبتنى انا ...وابتسمتلى وابتسمت لها
وكانت تلاعبها فراشات الربيع ...ياله من ربيع تسمع فيه همسات النسيم نسمة تحاكى التانية وتجرى هنا وهناك
وتدخل قصور الحب وتغمرها الحنان
كم انا سعيده لشعورى بذلك الحنان فاينما اكون يغمرنى ويعطينى ما ينقصنى
فادخلى ايتها النسمات فانا مشتاقة لذلك الحنان .
.اضيفى لى البهجة والاطمئنان فى قصور هابت من الوحدة والظلام رغم وجودها فى جناين الهوى
التى تحيطة بنسمات من الحب والرقة والاهتمام
وعلى كل ذلك فانى بلا احد حتى ولو كان حولى الكثيرين فى تلك القصور الواسعة فانى ابتسم
ولكنى غير سعيدة
كنت احلم ببناء تلك لقصور .....ولكن بعد ان فعلت ندمت وقلت هل هذا يكفى ؟وماذا جنيتى
سوى الحيرة والالم والوحدة فى تلك الليالى المظلمة .........
كنت تبحثين عن المكان والان وجدتى المكان وبه القليل القليل ولكن من الاطلال
وااااااااه اسفاه ايتها القصور .......
فكيف ؟ لى ان اسميك بقصور الحب
بل انت قصور الندم والوحدة والظلام
[/size]