بسم الله الرحمن الرحيم
كان هذا الحادث من أهم الآحداث التي غيرت و أثرت في تاريخ مصر و العالم العربي
ألا أنه أغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات .
نرجع بالآحداث لما قبل عملية الآغتيال
أعلن الرئيس السادات عام 1977 عزمه زيارة أسرائيل ليكون أول رئيس عربي يقوم بمثل هذه الزياره التاريخيه
سافر الى القدس في 1977 و القي خطاب على الكنيست الأسرائيلي و طالب ببدأ محادثات سلام. بعد محادثات طويلة و مضنية في كامب ديفيد بين مصر و أسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر تم
توقيع معاهدة سلام بين مصر و أسرائيل في 26 مارس 1979 .
أثار هذا الحدث غضب العديد من الرؤساء العرب كثيرا و أدي بهم ألي مقاطعة مصر و رئيسها و نقل مقر الجامعه العربيه ألي تونس بدلا من القاهره
يونيو عام 1981 أجهزة الآمن تخبر السادات بأنه هناك جماعات تنوي أغتياله و لكن السادات كعادته يقول ان هذا أمر الله و يرفض اتخاذ اجرائات أمنية زائده لضمان حمايته
و في نفس الوقت كان هناك جماعه من أصوليين أسلاميين تخطط و تدرب لآغتيال السادات كان من ضمن هؤلاء خالد الآسلامبولي و عطا طايل
يوم 6 أكتوبر عام 1981 صباحا قبل الذهاب للآحتفال العسكري السيده جيهان تخبر زوجها بأن يرتدي الدرع الواقي من الرصاص و لكنه كعادته رفض و قال لها ان كل هذه الامور بيد الله -سبحانه و تعالي - و نزل للعرض العسكري بدون أتدائه
و الجدير بالذكر أن الرئيس السادات كان إذا وجد أنه هناك فرض من الشعب يناديه لتقديم شكوي او طلب كان يوبخ أي حارس يوقفه و يأمرهم بتركه ليأتي له
حماية الرئيس
كانت حماية الرئيس إذا دخل منطقة عسكرية تأول بالدرجه الآولي اللي الجيش لذلك لم تكن الحمايه كامله عند الحادثه
ذهب الرئيس الي العرض
المصدر:
http://www.alwatanyh.com/forum/f7/قصة-أغتيال-السادات-كاملة-24940/ و كان السادات يجلس كالعادة في الصف الاول .. ومعه كبار المدعوين والضيوف ..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم .. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد
بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان اول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 ..
بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة ، وهو من رجال عبد الناصر الذين قربهم السادات اليه ..
وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب ..
على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم ابو غزاله ..
ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي
وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الازهر
ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الاركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة ..
وفي الصف الثاني _ خلف السادات مباشرة _ كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ
و كان من المقترض أن يجلس امام الرئيس احد أفراد الحراسة لكن الرئيس رفض لكونه يشعر عندما يكون في القوات المسلحه انه بين أبنائه
بدء العرض بداية طبيعيه حيث كان هناك طابور الآعلام و المدفعيه و طائرات الفانتوم ثم توقفت أحد سيارات النقل و مالت لليمين فأعتقد الجميع بأن عطلا قد حل بها و السائق يريد أن يدفع بها الي خارج العرض و نزل منها سائق و أذا به يضع يده في صدره و يخرج 3 قنابل يدوية ألقاهم بالقرب من المنصه فعلم الجميع بأنها محاولة أغتيال و لكن مع دخان القنابل الكثيف لم يستطيع أحد فعي شيء و قام فرد كان علي ظهر السيارة بحمل رشاش ألي و أخراجه و ضربه به اتجاه المنصه و أصابت 3 رصاصات صدر السادات و 7 أشخاص أخرين و تم أخذ السادات مسرعين الي مستشفي المعادي و معه عدد قليل من الحراس و نقلت السيده جيهان الي هناك للآطمئنان علي حياة زوجها و حاول الطبيب طمآنتها لكنه لم يفلح و بكي و اخبرها بأن الرئيس توفي بعد وصوله ب ساعة و نصف
و تم عمل الجنازه يوم العاشر من أكتوبر 1981 و لم يحضرها سوا رئيس عربي واحد و قاطعها بقيه الرؤساء العرب حتي في موته
هذا حتي يري العرب سوء تصرفهم حتي عند مقتل رئيس و نري الآن العرب جميعهم يحاولون فعل نصف ما فعله السادات و لن يستطيعوا فالسادات موقع أتفاقية كامب ديفيد لو كان وقعها معه ياسر عرفات لصارت فلسطين حره لكننا الآن نري ان العرب يتوسولون لآسرائيل لتوقيع اتفاقيه معها و هي ترفض في حين انه وقعها مع أسرائيل رئيس عاقل من 27 عام و قاطعه العرب ...............
فعجبا لكم يا عرب و رحمك الله يا سادات.............................. ............... .....
ملحوظه هامه كل هذه الآشياء من مصادر متعدده منها مواقع علي شبكة الآنترنت و موقع الرئيس السادات الرسمي و برامج تلفازية أخباريه