توفي
فضل الذكر من القرآن والآثار 1261191401
توفي
فضل الذكر من القرآن والآثار 1261191401
توفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

توفي

منتدي كلية رياض الأطفال جامعة المنصورة توفي
 
الرئيسيةtofiأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الذكر من القرآن والآثار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امة الله
عضو منقدرش نستغني عنه
عضو منقدرش نستغني عنه
امة الله


الجنس : انثى

العمر : 31

الابراج : الميزان

العمل : طالبه
مودك ايه؟ : طبيعي
عدد المساهمات : 406
نقاط : 6143
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
الموقع : https://www.youtube.com/user/amttallah1

فضل الذكر من القرآن والآثار Empty
مُساهمةموضوع: فضل الذكر من القرآن والآثار   فضل الذكر من القرآن والآثار Emptyالجمعة 25 سبتمبر 2009 - 0:19

فضل الذكر من القرآن والآثار
لقد حث الدين الحنيف على أن يتصل الإنسان بربه، ليحيي ضميره وتزكو نفسه ويتطهر قلبه، ويستمد منه العون والتوفيق، ولأجل هذا جاء في محكم التنزيل، والسنة النبوية المطهرة ما يدعو إلى الإكثار من ذ كر الله عز وجل على كل حال
قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذ ِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
[الأحزاب:41-42]
وقالى الله تعالى :: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
[الأحزاب:35]
وقال الله تعالى جل شأنه: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[الأنفال:45]
وقال الله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
[البقرة:152].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: {كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم }
متفق عليه.
وقال صلى الله عليه و سلم: {ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخيراً لكم من إعطاء الذهب والورق، وخيراً لكم من أن تلقوا عدوكم،
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: ما هو يا رسول الله؟ قال: ذكر الله عز وجل }
رواه أحمد .
وقال صلى الله عليه وسلم: {من قال سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة }
رواه الحاكم وحسنه الترمذي وصححه.
عباد الله: ذكر الله تعالى منزلة من منازل هذه الدار يتزود منها الأتقياء، ويتجرون فيها، وإليها دائماً يترددون، الذكر قوت القلوب، الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً، وعمارة الديار التي إذا تعطلت عنه صارت دوراً بوراً، وهو السلاح الذي يقاتل به قطاع الطريق، والماء الذي يقطع به لهب الحريق.
بالذكر -أيها المسلمون- تستدفع الآفات، وتستكشف الكربات، وتهون به المصائب والملمات، زين الله به ألسنة الذاكرين، كما زين بالنور أبصار الناظرين، فاللسان الغافل كالعين العمياء، والأذن الصماء، واليد الشلاء، والذاكر الله لا تدنيه مشاعر الرغبة والرهبة من غير الله، ولا تقلقه أعداد القلة والكثرة، وتستوي عنده الخلوة والجلوة، ولا تستخفه مآرب الحياة ودروبها، ذكر الله عز وجل باب مفتوح بين العبد وبين ربه، ما لم يغلقه العبد بغفلته.
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: [[ تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].
إن الذنوب كبائرها وصغائرها لا يمكن أن يرتكبها بنو آدم إلا في حال الغفلة والنسيان لذكر الله عز وجل؛ لأن ذكر الله تعالى سبب للحياة الكاملة التي يتعذر معها أن يرمي صاحبها بنفسه في أتون الجحيم، أو غضب وسخط الرب العظيم، وعلى الضد من ذلك التارك للذكر، الناسي له؛ فهو ميت لا يبالي الشيطان أن يلقيه في أي مزبلة شاء
و قال الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
[طه:124].
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: [الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خنس ] وكان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلمعلى دابة، فعثرت الدابة بهما فقال الرجل: تعس الشيطان! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تقل تعس الشيطان؛ فإنه عند ذلك يتعاظم حتى يكون مثل البيت، ولكن قل: باسم الله؛ فإنه يصغر عند ذلك حتى يكون مثل الذباب }
رواه أحمد و أبو داود وهو صحيح.
وحكى ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف أنهم قالوا: إذا تمكن الذكر من القلب، فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا؟ فيقال: قد مسه الإنسي.
الإكثار من ذكر الله براءة من النفاق، وفكاك من أسر الهوى، وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه وما أعده الله له من النعيم المقيم، بل هو سلاح مقدم على أسلحة الحروب الحسية التي لا تكلم؛ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلمفي فتح القسطنطينية : {فإذا جاءوها، نزلوا فلم يقاتلوا بالسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله اكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون}
الحديث رواه مسلم في صحيحه .
..
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الذكر من القرآن والآثار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعجاز القرآن
» القرآن سر زكاء الانساان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» الماء في القرآن الكريم ؟؟؟
» بعض من عجائب الأرقام في القرآن الكريم
» ارتباط القرآن بشخصية الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
توفي :: المنتديات العامه :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: