من قتلها؟!!((جريمه بدون شهود))^مثير جدا^

أشعلت السيجار وفتحت التلفاز و أنا مستلقي على سريري
و راحت
البال تخيم على ذهني لأول مره منذ شهور
فهذا اليوم كنت أنتظره من قرابة
الأسبوعين
فقد سئمت من الشجار اليومي معها
لأتفه الأسباب تشاجرني

و إن طلبت منها أي شيء كان ترفض و تبدأ في سبي
دون أي احترام
لرغباتي أو حتى لكوني زوجها
حتى حينما أطلب مشاهدة مباراة
ترفض و تقول روح ياخويا شوفه في قهوتك!!
فهي تراني و كأني نكرة المنزل
رغم
أني قد اخترتها بإرادتي إلا أنها اختارتني فقد لمالي
و مع ذلك لم أتعرض لها بأي
مكروه و دوما ماكنت أسامحها

أما اليوم فأشعر بحرية مطلقة في بيتي
فقد
ذهبت اليوم صباحا لوالدتها و قررت المبيت عندها لتعود من جديد غدا صباحا
لا أدري
لماذا قد اخترت هذه الزوجة بالتحديد
لا أرى منها سوا المشاكل على أتفه
الأمور
و صوت صراخها الذي يسمع من الشارع المقابل
هل هذا وضع كل
الزجات!!
و ظل ذهني شارد و أنا أحاول أن لا أعكر راحة بالي بالتفكير في زوجتي
التي عندما أتذكرها تنتابني حالة من الإكتئاب الأسود

و فجأة علا صوت
هاتفي
و سرعان ما إنتابتني المزيد من حالات الاكتئاب الأسود عندما نظرت الى اسم
المتصل
(نكد)

- أيوه
- مش هتخلي عند أهلك دم و تيجي تاخدني و لا إنت ما
بتصدق
- انتي مش قولتي جايه بكره
- بكره في عينك تعالى عشان جوزها جه و ماينفعش أعد كدا وسطيهم

- انتي عارفه إن عندي شغل بكره الصبح
- هتعقل امتى بس يا ربي ..شغلك بكره الساعه 11

- اجي الائيكي وافقه في الشارع مش هطلع أنا لأمك فوق ..بلاش وجع دماغ
عندي شغل بكرا

انتهت المكالمة و معها انتهت آخر اللحظات السعيدة و
التي ذكرتني بلحظات عزوبيتي و شبابي و طفولتي
و ارتديت (الشبشب) و خرجت من الشقة
بعد أن إلتقطت مفاتيح سيارتي

وصلت لبيت أمها و بالطبع لم أجدها أسفل
المنزل
بدأت في ضرب (كلاكسات) حتى أستعجلها في النزول
و لكن دون أي
إستجابة
و هذا ماكنت أتوقعه من زوجة بلهاء و أمها الحمقاء
تريد إهانتي
بالصعود الى منزلها و لتعاملني معاملة جافة
لا أطيق هذا المنزل و من
فيه

ثم بدأت الاتصال بها على هاتفها مره مرتان ثلاث مرات
لا
مجيب

و هنا ضاق خلقي و قررت العودة للمنزل دونها
و بالفعل بدأت في دوراني
الخلفي بالسيارة فإذ بها تتصل بي

- أنا هتحايل على أمك
عشان تنزلي؟
- ايوه يا (كارم)
- أيوه
حضرتك أنا متفق معاها تستناني تحت
- تعالى يا (كارم) خدها من فوق
- طب ليه ما
نزلتش
- تعالى يا كارم مش عايز تسلم على
حماتك

صعدت الى منزل أمها المتهالك ذو الرائحة الكريهة
و قابلتني
الأم و طلبت مني الجلوس حتى تنتهي زوجتي من ارتداء الملابس

ثم وقفت بعد أن
خرجت زوجتي و طلبت الأم الجلوس معها لفترة و لكني رفضت بحجة عملي المبكر
غدا
فأنا أعلم أسلوب حديثها الذي أشعر به و كأنني طفل في تالته تالت

و
قامت بإعطائي بعض النصائح (الاسطوانة المشروخه)
ثم أنهت حديثها في أذني و أنا
خارج من المنزل : إياك تجرحها أو تزعلها بعد
كدا

قالتها و هي توجه نظراتها الحادة إلي فلا أخفي عليكم أني أخاف منها لذلك
أرفض دوما الصعود إلي منزلها

ركبنا السيارة و بدأنا في التحرك

- ايه مالك
- هو ايه الي
مالي؟
- مش قايلك تستني تحت؟
- هقف الساعه 12 و نص بالليل تحت العمارة في السقة دي
ليه
- لأ طبعا الأولى انك تحرجي جوزك و تخلي أمك
تهزقني
- فين الإحراج دا فيها ايه لما تطلع تسلم
عليها عبال ما ألبس
- تلبسي!! اسكتي
اسكتي
- قولتلك ميت مره تحترم نفسك و ما تكمنيش
بالأسلوب دا
- وطي صوتك مش مستنيكي انتي و لا أمك عشان
تعلموني الاحترام
- جبت الحاجه إلي قولتلك
عليها
- لأ
- ايوه اضربي بوز ياختي
-
انت عايز ايه ..كل دا عشان طلعت
- ايوه عشان انتي
المفروض تحترميني أنا قايلك تستنيني تحت عشان شغلي
-
شغلك!! انت مصدق نفسك انك بتشتغل يا راجل يا عايب؟
-
أمال العربية الي راكبه فيها جايه منين و لا البيت الي ساكنه فيه ..كنتي تخليكي في
بيت أمك المعفن
- انت مفكر عشان ابوك الي ورثت فلوسه
و خلاك غني انك كدا بتشتغل؟
احنا اه بيتنا على أد حاله لكن الحياة فيه أحسن من
بيتك الي كله ريحة سجاير
انت آخرك تعد على قهوة و لا غرزه مع
صحابك
- دا انتي زوجة ما يعلم بيها الا ربنا
...اكتمي
- أكتم!! لأ مد
ايدك و خدلك ألمين
- رجعني لبيت أمي
- مش
هترجعي
- كمان مش هترجعني
- نزلني من العربية
حالا لحسن ألم عليك الناس
نزلني
- إنزلي انتي
حرة

عدت الى منزلي و أنا في قمة الاكتئاب بالرغم من عدم عودة زوجتي
(النكد) معي إلا أن النفسية أصبحت في أسوء حالاتها

و بعدها قررت العودة الى
سيارتي بعد أن تركت زوجتي تخرج في الشارع و قد تجاوزت الساعة ال1 ليلا في شوارع شبه
خالية

سرت في الشوارع و أنا أحاول أن أجدها على مرمى ناظري

مر الوقت
و اجتزت كامل المسافة من بيتي لبيت أمها و لم أجدها في طريقي

أدركت بعدها
أنها قد عادت لبيت أمها بالرغم من طول المسافة!!

لن أتصل بأمها
لأتأكد

ثم عدت لبيتي مره أخرى و غطست في النوم

استيقظت صباحا في
الساعة ال10
و جدت على الهاتق ما يقارب ال12 مكالمة لم يرد عليها

كانت
لأم زوجتي

بالتأكيد ستخرج سخطها علي باللوم و الألفاظ و بعدها ستطلب مني
العودة لأخذ ابنتها لبيتي مره أخرى
فأنا على يقين أنها قد وافقت على زواجي
بإبنتها من أجل مالي فقط

قررت عدم الاتصال بها أو حتى الرد
عليها

ذهبت إلى عملي المعتاد (مكتب في احدى شركات السياحية التي كانت ملك
والدي)

و جلست على المكتب لمدة النصف ساعة حتى جاء المساعد الخاص بعدها تركت
المكتب و اتجهت إلى قهوتي المفضلة لأجلس هناك مع زملائي

طلبت المعسل و نظرت
الى هاتفي الصامت
(15 مكالمة لم يرد عليها)
(أم النكد)

و الله ما
هعبرك يا (أم نادية)

و جاء أحد اصدقاء القهوة و وجدته يحكي بصدمة

-
شوفت الست الي قتلوها في المنطقة
- ست مين
- و أنا جاي دلوقتي لاقيت الدنيا
مقلوبة مباحث عند أول شارع ###
- ما عديتش من عليه
- نزلت أسأل قالولي دي
واحده مقتوله امبارح بالليل حد سرقها و تقريبا صرخت فراح دابحها

و عندها كاد
قلبي يقف من الصدمة

و سارعت بالاتصال بأم نادية

و سمعت صوت أحد
الرجال : ايوه يا أستاذ (كارم) مش بترد ليه
- مين معايا
- إحنا هنا المباحث
بعتنالك رجاله للبيت عندك و في شغلك ... تعالى النيابة حالا دلوقتي

و قدمت
الآن إليكم لأحكي ماقد حدث

لأشهد أني بريء من جريمة قتل لم تقترفها
يداي

( من دفتر تحقيقات زوج المجني
عليها)

============================

اتصلت بي ابنتي
في الصباح الباكر لتخبرني بأنها قادمة لتجلس معي أو بالأحرى (هقضي اليوم معاكي يا
ماما) كما ذكرت

سألتها بأن تأتي مع زوجها
فردت بنفي قاطع : (كارم) دا آخره يعد على حتة قهوة يحشش فيها
- يا بنتي أنا نفسي ألمكم مع بعض
- دا ما
ينفعش يتقعد معاه يا ماما
- معلش يا بنتي استحمليه هي
أول سنة كدا بيبقى الراجل صعب شوية و بعدين هيبقى في ايدك زي
الدمية
- دمية!! انتي طيبة أوي يا
ماما
أنا جايه دلوقتي هركب معاه و هو رايح
شغله
- تعالي مواصلات يا بنتي بلاش تتقلي
عليه
- أتقل على جوزي!! لا ما تخافيش هو فرحان أصلا
إني هبات عندك النهارده

فرحت بشدة عندما رن جرس
الباب معلنا قدوم ابنتي الصغيره نادية و التي إعتصر قلبي حزنا بعد أن تزوجت منذ
قرابة ال9 أشهر و تركت المنزل

وجدت الحزن يخيم على معالم وجهها و هي تنظر و
تتأمل بيتها الذي عاشت فيه أسعد لحظات حياتها

و
سألتها
- مالك يا بنتي
-
مافيش يا ماما
- حساكي متغيره لو في حاجه
قولي
- لا مافيش
- شكلك
ما يطمنش عامله ايه مع (كارم)
- الحمد
لله...

- اشمعنا الراجل دا الي وافقتي عليه يا
ماما
ثم تحول وجهها فجأة ليصرح بالبكاء

-
ليه ما صبرتيش على محمد ابن خالتي

- يا بنتي كل شيء
اسمه و نصيب محمد ابن خالتك دا لسه في كلية و بعدها عنده جيش و مافيش في حيلته
حاجه

و مش أنا الي وافقت..عمك الي قال الراجل دا ما ينفعش يترفض و انتي الي
وافقتي عليه

- وافقت عليه!!
و استمرت
في البكاء قائلة

- ضربني امبارح

- يا نهاري...ضربك ليه يا بنتي
- مش أول
مره يعملها ...رجع من الغرزة بتاعته امبارح و قاعد يقول ألفاظ وحشه و هو بيحرق في
البانجو

- قالك ايه؟

- ألفاظ ما تتقالش و قالي إن جوز أمك مسافر و هيرجع كمان يومين و
بكره مش عاوز أشوفك من الصبح تكوني عند أمك

-
زعقتله راح ضاربني و شدني من هدومي....بهدلني يا ماما و طول الليل كنت
ببكي

- دا راجل ناقص صحيح

- هو دا راجل أصلا..مش بطيقه و لا بطيق ريحته

- معلش يا بنتي و بكره يعقل استحمليه
-
ما أنا مستحمله
أكتر من كدا ايه..قوليلي عملت ايه
بفلوسه دلوقتي
- يا ضنايا حاولي تهاوديه و ما تقفيش في
وشه و الأمور هتسلك
- أنا عارف انك كنتي عايزه تخلصي
مني عشان تتجوزي (محسن)
- ليه بتقطعي في قلبي دلوقتي ..و
الله يا بنتي ماكنت هفرط فيكي في أي حد عمك الي وافق
- ما عمي طبعا هيوافق عشان يستفيد من وضعه
المالي

و استمر اليوم...
و تحدثنا كثيرا
و
شعرت بسعادتها تشرق على وجهها من جديد بعد أن أكلنا و جلسنا كثيرا
و خرجت
ضحكاتها من براكين الحزن الدفين

و في نهاية اليوم قالت لي و
بحزن
- يا خسارة اليوم خلص بسرعة و هرجع للكئابة
تاني
- أعديلك كمان يومين يا بنتي
- (محسن) جاي بكره مش هينفع
- انتي ماشيه
الصبح
- اه هركب أي وصلة
- طيب ايه رأيك تكلمي (كارم) يجي دلوقتي و أصالحكم مع
بعض؟
- تصالحينا ...و الله انتي طيبة

- كلميه بس
- دا هو
فرحان دلوقتي عشان لواحده
- ما انتي كدا كدا هتروحي
الصبح كلميه دلوقتي و قوليله تعالى خودني عشان محسن جه

طيب
- ايوه
- ايوه يا (كارم) هتقدر تيجي
دلوقتي تروحني عشان محسن جه
- نعم
ياختي
- ما هو (محسن) جه و شكلها بايخ اني أعد معاهم
في البيت
- عندي شغل الصبح و مش فاضيلك
- شغل الصبح الي هو الساعه 12 قصدك
- و
الله الساعة 12 الساعه 3 انتي مالك كتر خيري اني مسكنك معايا في
البيت
- استغفر الله العظيم
- هتنيل و جاي دلوقتي
-
أوكي

- دا راجل لسانه زفر يا
ماما
- معلش يا بنتي ما أنا ياما كنت بسمع كلام من ابوكي
الله يرحمه
- طيب هو قالي استني في الشارع و مش عايز
يطلع
- هو بس لما يجي هخليه
يطلع

و بعد نصف ساعة تقريبا سمعنا صوت سيارته
(كلاكسات)
و نظرته من النافذه فوجدته قد بدأ دورانه الخلفي ليعود من حيث أتى
فسارعت و اتصلت به من هاتف ابنتي

- أنا هتحايل على
أمك عشان تنزلي
- معلش يا (كارم) (نادية) في الحمام و
هتلبس لسه. تعالى اطلع
- لا ..أ..أصلي كنت متفق معاها
تستناني تحت عشان شغلي بكره
- تعالى يا (كارم) عايزه
أسلم عليك
- طيب

و صعد
كارم و دخل المنزل و هو ينفخ
طلبت منه الجلوس في الصاله و رفض
- معلش يا حاجه مستعجل عشان يادوبك هلحق أنام
- طب أعد و اشرب حاجه
- لا مش هينفع حضرتك بس
مستني نادية...يا نادية يلا انجزي
ثم جلس
سريعا
و بعدها خرجت نادية و سرعان ما قفز من مقعده
و سحب يديها و أسرعت بجانبهم
- خلي بالكم من بعض مالكوش
غير بعض

و رد مسرعا : حاضر يا
ستي

و كأنه كان ينتظر شيء ما ليوقعها به

و
طلبت من نادية بأن تتصل بي عند عودتها للمنزل لأطمئن عليها

و بعد ما يقارب
النصف ساعة حاولت الاتصال بها أكثر من مره و لكن لا أحد يجيب
حاولت الاتصال
(بكارم) بعدها فلم يجيب هو الآخر
كررت المحاولات و اعتصر قلبي من الخوف
الى
أن استسلمت و بدأت أحاول أن ألتمس العذر لهم
فقد يكونوا نائمين

و في
الصباح أيضا حاولت الاتصال بهما و لكن لا مجيب

الى أن وصلني نبأ مقتلها و
فقدت وعي و أحضرتموني إلى المشفى

ياريتني كنت موت مكانها

يا
سعادة الظابط...أنا فعلا كنت غلطانه اني سبت عمها يوافق على
الجوازه...

الراجل دا هو الي قتلها و كان محضرلها الموته

( من دفتر تحقيقات أم المجني
عليها)

============================

تبقى الحقيقة غامضة في عالم
مظلم

من منهم يشهد بالحق!

و يظل التساؤل

من
قتلها؟

الجواب : قتلوها جميعا!!!

بجد قصه جامده جدا يا امنيه
مش عارف اقولك ايه
انا اتشديت ليها اوى
ومعاكى حق
قتلوها جميعا

ههههههههههههههههههههههههههه
ثانكس بيدو
يشرفني انها عجبتك

ايه ده ياموني كل ده قصه
ويارتني فهمت
يعني في الاخر من الاقتل ازاي جميعا ده

قولللللييييييييييييليييييييي

يالا يا بت اجري من هنا
مش عايزين لعب عيال

لعب عيال ياعيله

طيب قولي شكلك اصلا انتي كمان مش فاهمه ههههه

والله كيب يا لولو
شوفي يا ستي
امها موتتها لانها جوزتها الراجل الغلط
جوزها موتها لانه كان بيعاملها بطريقة وحشة سابها ترج لوحدها في ساعة متاخرة
مش المقصود انهم قتلوها يعني باديهم بس هم السبب في اللي حصل
افهم بقي

تسلم ايديكى يامونى
قصة مؤثرة جداااااا

مرسيه ياموني
كان قلبي حاسس هههههههههههه

» عقلاء بدون عقل؟؟؟؟؟؟؟
» اسفة ... بدون عنوان
» كبف تفهم من امامك بدون كلام
» عشرة طرق للجمال بدون مكياج
» طريقه تكثيف الشعر بدون زيت ولا خلطات

من قتلها؟!!((جريمه بدون شهود))^*مثير جدا*^

من قتلها؟!!((جريمه بدون شهود))^مثير جدا^