العمل : طالبه مودك ايه؟ : عدد المساهمات : 65 نقاط : 5312 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
موضوع: مرض الغناء الإثنين 27 سبتمبر 2010 - 16:33
هزني ذلك الصوت ..وتلك المعاني .. على صوت الأمام في صلاة الفجر .. وهو يتلو قوله تعالى : "إن السمع والبصر والفواد كل أولئك كان عنه مسؤلا" القيتُ بسماعتي التي كان على أذني طوال الليل وصوت الغناء يعلوا بها.
فالغناء آفة أي آفة وطامة أي طامة هو داء عضال أصاب قلب الأمة فأوهنه و أصاب شبابها فأقعده استشرى كالسرطان في جسد المريض فما أبقى به عضوا إلا وله أنين وما أبقى له حركة إلا ولها ألم , صرت لا تجد بيتا من بيوت المسلمين إلا وبه صورة لمطرب و مطربة أو به شريط لمغني او مغنية إلا من رحم الله صار هؤلاء الساقطون هم مدار حديث الشباب والفتيات في المجالس والمنتديات بل وصاروا قدوة لكثير من الشباب في زمن قل فيه الناصح والموجه الأمين
اااااااااااة وفي نفسي ولا أدري لمااذا؟؟؟؟ ذلك الحزن المضني الذي كاد يسيطر على ملامح وجهي وذلك الأسى الذي يطاردني وتلك الزفرات التي التي تخرج من صميم قلبي لعلها تخفف من ألم الذي يعصف بي ويعتصر قلبي والحزن الذي يبرق في عيني وانا اتسأل يالله لماذا هذا الشقاء والتعاسة وانا تتوفرلدي كل مقومات السعادة الدنيوية وانا اتعمق في بحر الغناء والطرب معتقده أني اخفف البؤس الذي اعانيه وهكذا حالي ولكن دون جدوى أنت يا من لا تنام إلا على أصوات المُوسيقى والأغاني الماجنة؟ أنتَ يا من لا يوجد فى بيته شريط قرآن واحد أو شريط لدروس دينية ؟ أنت يا من يركض وراء الدنيا ونسى ما قدمت يداااه
تُب إلى الله قبل أن تأتيك رُسلُ الله وتندم فى يوم لا ينفع فيه الندم تمهل وقف مع نفسك وقفة جدية ومنصفة وأسألها إلى متى هذا العصيان ؟؟ إلى متى هذا الجحود والهروب والغرق فى المعاصى ؟
يوم عن يوم يضمحل حالك وفي يوم كالعادة وانا اتنقل بين قنوات التلفاز وقف بي المطاف عند قناة دينية بسبب ذلك الصوت الشجي الذي شدني يالله الذي احسست ان قلبي اطمئن له لفت بصري وشد سمعي رغما عني قولة تعالى(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغيرعلم) لهو الحديث أنه الغناء والطرب يعني ماذا يعني مزامير الشيطان الشيطان ذلك الذي توعد بضلالنا يالله ماذا اتشتري الرذيلة وقرب ذلك اللعين الذي قال عنه الله (ومايعدهم الشيطان الاغرورا)وبعد هذا الجحود منك لله وشرائك لهو الحديث تنتهي الأية(بغير علم)يااالله ما ارحمك يالله فكيف بي وانا اعلم اهكذا يكون الشكر لله على هذة الرحمة يالله وانت تبارزه بالمعاصي وتقدم مايرضي هواك على مايرضي الله ومع من مع ابليس الذي اخرج ابوينا من الجنة يا من تشغل وقتك بسماع الاغاني وتفاهات المغنيين والمغنيات هل فكرت في غضب ربك ؟؟ وهل حاولت تركها لارضاء الله !! هل تجدي الراحة والطمئنينة بسماعك لهذه الاغاني اختي الحبيبة املئي قلبك وعقلك ونفسك وكل جوارحك بحب الله
وبذالك تضمني حياة سامية وحياة كلها طاعة لله فهذه دعوة لتنقذ نفسك من المهالك وعصيان الله أخي اختي عندما تقفي بين يديه ربك ويوضع الحق والباطل فماذا ستخترين ؟ ان الحق هو كتاب الله وسنة رسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم وان الباطل هو الفسوق واللهو ان هذه الاغاني تجعل القلب في غفلة واستحقاق العقوبة من الله ~ خروج القرآن من القلب معصيه الله ورسوله ~ أتباع خطوات الشيطان هذا غير الاخرة , فعذاب الاخره ....... أشد وأعظم ..... فهل انت مستعدة لهذا العقاب ؟ قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (البقرة : 168 ) لو تعلم حلاوة القرآن وتذوقت حلاوة الإستماع إلى تلاوات مشائخنا الكرام ، لما فتحت شريط غناء واستمعت إليها لانك عندما يتعلق قلبك بالقرآن وأهل القرآن فأنك ستكره الغناء وأهل الغناء ، لانه لا يجتمع فى القلب حب الغناء وحب القرآن ، أبداً لا يجتمعان
إياك أن تخسر آخرتك من أجل دنياك ، لإن الدنيا فانية زائلة منتهية ، والآخرة باقية خالدة قف مع نفسك وأسألها : هل تُريدُ الفناء والزوال أم إنك تُريدُ البقاء والخلود
من الناس من يظن أن في سماع الأغاني راحة نفسية لكن الواقع الذي نراه ويتنبطه العام والخاص عكس ذلك لو نظرنا بتمعن لكننا لا نحب أن نرى الأمور على حقيقتها فالذين يسمعون الغناء كثيرا ما تلقاهم مرضى ومتعبون نفسيا لأنهم استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير وهو الذكر وسماع القرآن كان ابن مسعود رضي الله عنه وهو من أكثر الصحابة معرفة بتفسير القرآن .. كان يقسم أن قوله عزوجل ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ..) يقسم أنه الغناء ولنرى حال من يختم بذكر وينام عليه ويبدأ يومه بذكر وينطلق عليه ونقارنه بحال الذي يختم بأغنية ويبدأ بموسيقة لانطلاقة جديدة ليومه فهل يستويان أبدا والحقيقة أن ألأول يكون مرتاح نفسيا في نومه بلا حضور للشيطان عليه لعنة الله وسيؤدي عبادته على أحسن حال كما يحب الله
ومن المعلوم أن تحريم الموسيقي هو مذهب الأئمة الأربعة جميعاً (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد)، بل حكى الإجماع على ذلك عدد من الأئمة كالآجُرِّي وأبو الطيب الطبري الشافعي والنووي.. وغيرهم.
قال الحافظ ابن الصلاح: لا تنخدعوا وراء أوهام المتوهمين وأمراض ترسمها الأغاني لتدفعك بزيفها عن واقع حقيقي و(فليُعلم أن الدُّف والشبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يُعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع). وتعالوا معني نسمع لقلوب وجلت وبكت لما يمعت بسوء الخاتمة التي ختم بها الله تعالى لمن كان حبهم وشغفهم وقلوبهم متعلقة بسمعاع الأغاني يقول أحد مغسلي الأموات ببريدة: ((أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله لاحظت خروج شئ غريب يخرج من الأذن،إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة، راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي ، توقعت أن مخه يخرج مابه انتظرت خمس دقائق، عشر...، ربع ساعة... لم يتوقف .. وجلت كثيراً لقد امتلات المغسلة صديداً سبحان الله من أن يأتي كل هذا؟؟؟.. إن الدماغ لو خرج مابداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي القدير، وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر)) لم يرقد لي جفن، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة، فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء،وكان الصالحون يهدون له بعض أشرطة القرآن والمحاظرات فيسجل عليها الغناء، نعوذ بالله من ذلك ، ، إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . . فيا من يملا الموسيقى في الجوال وويسمع المصلين إياها . . . تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال . . . اللهم احسن خاتمتنا وادخلنا الجنة مع النبيين والصادقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاء هذه القصة واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب اللهم اسألك حسن الخاتمة...... فأختي أخي لا تنسيك بفعلها الشيطاني سماع الأذان وتلبيته في الحال ولا يجرنك الشيطان إلى أسوء حال فقد سمعنا من قصص التابين من هذا الحال ما سمعنا من كونكنم يبحثون عن السعادة ولم يجدوها إلا بتوبتهم وانشغالهم بما يرضي الله وبعدهم عن الموسيقى والأغاني
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . . فيا من يملا الموسيقى في الجوال وويسمع المصلين إياها . . . تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال . . . اللهم احسن خاتمتنا وادخلنا الجنة مع النبيين والصادقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاء هذه القصة واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب أعصاك تسترنى *** أنساك تذكرنى *** فكيف أنساك يا من لست تنسانى