واللهي العظيم عصب عني يا ديدي انا برضو اتاخر عليكي؟ بس الظروف والله انا بحاول اجيبها بسرعة بس انتي لو تعرفي انا بتعب قد ايه عشان اجيبها ما كنتيش قلتي كدا
BOSKA مشرفة علي اقسام النص الحلو
الجنس : انثى
العمر : 32
الابراج :
العمل : اكلمكم مودك ايه؟ : عدد المساهمات : 1800 نقاط : 8685 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 الموقع : WWW.TOFI.AHLAMONTADA.COM
راقصة ..... وقتها لم أجد نفسى الا مسرعا الى المستشفى .. ابحث سجلات المرضى حتى أصيب العاملون هناك بالدهشة ... موظف التسجيل :- أنت بتدور على أيه يادكتور ..؟ اجبته :- أنا عاوز تذكرة مريضة .. كانت هنا يوم راس السنة اللى فاتت .. الموظف :- طيب ثوانى هجيب لك تذاكر اليوم ده .. :- هات لى بس التذاكر اللى عليها امضتى ..
أتى الموظف بكم هائل من التذاكر .. وبدأت اتفحصها واحدة تلو الاخرى .... وبعد بحث طويل .. أمسكت بأحدى التذاكر : - أيوة هى دى .. أنا فاكر تشخيصى كويس .... الاسم .. وفاء على ... ايوة .. وفاء ..
ثم أخذت العنوان المكتوب فى تلك التذكرة بعدما تأكدت أنها المقصودة ... وبقى أن افكر فيما افعل بعد ذلك ...
********
بعدها ذهبت الى صديقى ماجد الذى يعلم كل شئ عما يحدث .. ولا أخفى عنه شئ ... وبعد تفكير طويل .. ماجد :- احنا أحسن حاجة نروح العنوان .. ونعرف كل حاجة بنفسنا .. قلت فى حيرة :- أنت شايف كدة ..؟ ماجد :- أيوة .. و أنا عندى خطة كويسة ندخل بيها البيت من بابه كمان .. قمت على الفور :- طيب .. يلا بينا
**********
فى الوقت ذاته .. عادت سارة الى البيت مرة أخرى .. أم حازم :- أنتى اتاخرتى ليه ياسارة ..؟ سارة :- هاعمل أيه ياماما .. على اما اشتريت كل الطلبات .. أم حازم :- اصل حازم كان عاوزك .. وبيقول أنه عامل لنا مفاجأة .. سارة فى لهفة : - مفاجأة ... مفاجأة أيه ..؟ أم حازم :- مرضاش يقولى الا ماتيجى انتى .. ولما اتأخرتى نزل ..
ضحكت سارة .. وكأنها تعلم بتلك المفاجأة .. ثم جلست وظلت شاردة الذهن .. وتنتظر حازم بفارغ الصبر ..
************
ذهبت أنا وماجد الى العنوان المقصود .. حتى اقتربنا من المنطقة التى تسكن بها .. وبدأنا نسأل من يقابلنا فى طريقنا .. و اندهشنا من ردود الناس .. فهناك من كان يدلنا .. وهناك من يقولها صريحة : - اعوذ بالله حتى وصلنا البيت .. طرقنا الباب .. وفتحت احدى الفتيات ماجد :- بيت الست وفاء ..؟ الفتاة :- أيوة .. أنتو مين ..؟ ماجد :- احنا عاوزين الست وفاء فى حفلة ..؟ صوت نسائى من الداخل : - مين يابطة ..؟ الفتاة فى رعونة :- دول زباين يا أبلة ... ثم نظرت الينا : - اتفضلو ادخلو ..
**********
دخلنا البيت .. ثم وجدت من كانت بالصورة .. وحمدت الله أنها لم تتذكرنى ... جلست وبدأت عيناى تتفقد البيت .. و أنا مندهش .. فأنى كنت اظن أن تلك الطبقة قد انتهت .. ولكننى فوجئت بوجودها ..
وفاء :- الحفلة دى فين بقى يابيه ..؟ ماجد :- هى لسة ميعادها بعيد شوية .. بس احنا قلنا لازم نرتب لها من دلوقتى ونتفق معاكى .. وفاء :- بس الاتفاق مع جوزى .. هو المسئول هنا عن كل حاجة .. ماجد :- وهو فين جوزك ..؟ وفاء وهى تنظر الى الساعة : - زمانه جاى .. مسافة ماتشربو الساقع ..
***********
كانت تلك فرصة ذهبية حتى افتح مجالا للحوار اكتشف به مايدور فى ذهنى .. سألتها :- انتى شغالة فى الفرقة دى من امتى ..؟ وفاء :- دى وراثة فى العيلة .. أنا اوعى ألاقى وسطى بيلعب .. اكملت :- و انتى لازم تعملى كل حاجة بموافقة جوزك ؟ فى ثقة :- طبعا .. أمال ايه .. ده أنا لو عملت حاجة من غير موافقته كان يكسر عضمى .. ماجد :- طيب هو هيتأخر ؟ وفاء :- لأ ... زمانه جاى ..أصله كان مطلوب فى خناقة .. وزمانه فى السكة .. قلت فى سرى :- خناقة .. و رقاصة .. والله كويس .. بيئة واطية ... واطية ..
هنا بدأت أتأكد أنها لا تمس سارة بأى قرابة .. و أنها كانت مجرد شكوك .. وبدأت ملامحى ترتاح .. وتركت ماجد يكمل معها الحوار .. و أنا مازلت اتفقد بعينى جوانب الشقة حتى وجدت بجوارى احدى الروايات ... فنظرت اليها فى دهشة : - ممكن سؤال ..؟ ردت :- اتفضل :- هو انتى بتقرى روايات ..؟ وفاء وهى تمتص شفتيها : - ده أنا بفك الخط بالعافيه يابيه .. تقولى روايات امسكت بالرواية فى يدى : - امال دى ايه ..؟ وفاء :- اه .. الكتاب ده كانت اختى الله يرحمها بتفضل تقرا فيه كل يوم ... لحد ماطفشت وسابتنا ..
عادت شكوكى مرة اخرى : - انتى ليكى اخوات ..؟ هزت رأسها :- اه .. بس سابتنا وطفشت .. سألتها فى سرعة :- طفشت ليه .. وفاء فى غضب : - هو تحقيق يابيه ولا ايه ... مكنتش العيشة عجباها مع انها كانت قمر .. ولو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب .. ثم اخرجت صورة من معها .. :- شايف يابيه كانت حلوة ازاى
هنا صدمت مرة اخرى .. انها صورة سارة .. واصابنى الصمت ماجد :- انتى لكى اخوات تانيين ..؟ وفاء :- هى دى بس ... بس بقالها شهرين سايبة البيت .. فقلنا انها ماتت .. ماجد :- اه وفاء :- أما دى بقى .. صورة جوزى ..
كان رجلا ضخم .. لايبدو عليه أى ملمح من ملامح الرومانسية .. وبعدها اكملت حوارها مع ماجد .. بينما وضعت الرواية فى جيبى دون ان ترانى ..
*********
بعدها عدت الى المستشفى مرة أخرى بين قمة الغضب وضحكات ماجد الساخرة .. و أنا اتذكر حين كانت تخبرنى فى القطار .. أن حبيبها تزوج من أختها .. وفضلت الهروب حتى تحافظ على حياة أختها .. أى حبيب .. هل ذلك المتشرد .. أم أختها التى تكبرها السن..
بعدها تذكرت تلك الرواية فى جيبى .. التى اخبرتنى أختها أنها كانت تحبها كثيرا ... أخرجت الرواية .. وبدأت اتصفحها فى خيبة أمل .. و أقلب صفحاتها دون تركيز .. حتى وقعت عينى على جملة بأحدى صفحات الرواية :- ......... معقول !!!!!!
يتبع
Pr!ncess...dede عضو ذهبي
الجنس : انثى
العمر : 32
الابراج :
العمل : لسه بفكر مودك ايه؟ : عدد المساهمات : 2862 نقاط : 9284 تاريخ التسجيل : 05/05/2009 الموقع : http://2fisotelgam3a.ahlamontada.net/
بدأت أقلب صفحات الرواية فى يأس .. صفحة تلو الأخرى ..حتى استوقفتنى جملة :- بطلة الرواية :- كيف تتزوج من أختى رغم حبى لك ؟ قلت لنفسى :- معقول ..
بعدها عدت الى بداية الرواية .. التى كان مسماها "عودة من الماضى " وبدأت اقرأها على مهل .. يالها من مفاجأة .. انها القصة التى اخبرتنى بها سارة فى القطار ..
يالها من بارعة .. استطاعت أن تخدعنى .. وتستغل طيبتى بل سذاجتى .. حينها لم أجد نفسى الا مسرعا الى البيت ..
*********
عدت الى البيت فوجدت سارة فى انتظارى كالعادة .. وعندما رأتنى اغلقت التلفاز ..
ثم التفتت متجهة الى المطبخ .. فى غضب شديد :- سارة .. انتى ليه عملتى كدة ؟ سارة :- أنا ... عملت أيه ؟!! نظرت اليها :- انتى مين ياسارة ؟ سارة فى دهشة : - أيه السؤال الغريب ده .. انت بتهزر .. ولا بتتكلم جد ؟ نظرت اليها فى حدة : - انتى مين ياسارة ..؟ سارة بعدما ادركت اننى اتحدث بجدية : - أنا قلت لك قبل كدة أنا مين .. أكملت :- عاوز اعرف كتير عنك .. سارة :- أنا قلت لك كل حاجة تقريبا .. صمتت قليلا ثم نظرت اليها: - ممم ... بس نسيتى تقوليلى على أهم حاجتين ..
ثم اخرجت الرواية والكارت الخاص بأختها .. ووضعتهما أمامها :- دول ..
*********
كادت سارة أن تسقط من المفاجأة .. ونظرت الىّ ولم تنطق بكلمة .. صفقت بيدى فى سخرية :- فعلا .. ممثلة بارعة .. وأنا العبيط اللى صدقك .. بدأت دموعها تتساقط :- بس أنا والله كنت هقولك .. :- تقوليلى .. اه فعلا تقوليلى .. وعاوزة تقولى ايه كمان .. سارة فى بكاء :- أنا فعلا حبيتك وكنت هقولك .. فى حدة شديدة :- حبتينى .. اه وعاوزانى اصدقك بعد كدة .. سارة :- انا والله بحبك .. وعمرى ماحبيت غيرك ..
صمتت كثيرا ثم التفتت بظهرى : - اظن انتى عارفة المفروض ايه اللى يحصل .. ثم اكملت :- من بكرة الصبح تكونى سيبتى البيت ..
***********
بعدها جرت سارة فى بكاء شديد الى حجرتها .. وأنا لم استطع البقاء بالبيت .. فخرجت رغم تأخر الوقت ..لا أعلم أين اذهب .. ولكننى امشى .. وتفكيرى لا يتوقف ..واتحدث الى نفسى وكأنى انقسمت الى شخصين :
- حتى البنت الوحيدة اللى حبتها .. طلعت كدابة .. وأعود فى صراع مع نفسى : - بس انت حبتها فعلا .. :- بس دى كدابة ....و أهلها .. اعود مرة اخرى : - طيب ما كلنا بنكدب .. وبعدين بص للجانب الايجابى طلعت مبتحبش حد قبل كدة ..وأنا متأكد أنها صادقة فى حبى .. اسأل نفسى مجددا :- طيب وأهلها ؟ :- ما انت كنت هتتجوزها من غير ماتعرف عنها حاجة .. بعدين هى مكنتش راضية عن عيشة اهلها .. :- طيب فيها ايه لو أديتها فرصة ..وأنا متأكد أن معدنها كويس ..
بقيت فى هذا الصراع مع نفسى .. حتى سمعت اذان الفجر فدخلت أصلى .. وبعدما أصابنى الهدوء بعض الشئ .. قررت أن أعود واعتذر لسارة .. ويكفى أنها تحبنى .. وأن نبدأ من جديد .. ولا يهمنى ذلك الماضى .. وان كذبت فما بيننا من حب يستطيع أن يجعلنى أسامحها .. - " سارة .. أنا اسف " ظللت اكررها فى طريق عودتى للبيت ..
**********
عدت الى البيت مع طلوع الشمس ففوجئت بأمى فى قلق : - حازم .. سارة مش فى البيت .. وكل حاجتها مش موجودة ..
ادركت أن سارة قد غادرت البيت حين كنت بالخارج .. فنظرت الى أمى .. ولم اقل الحقيقة : - سارة رجعت لأهلها أمى :- هى دى المفاجأة ؟! فى حزن :- اه بالظبط .. أمى :- بس كدة تمشى من غير ماتسلم عليا .. :- انتى كنتى نايمة .. فسابت لكى السلام معايا أمى :- ربنا يكرمها .. ويوفقها فى حياتها
**********
بعدها دخلت حجرتى .. ولا أعلم هل اشعر بالحزن أم بالندم .. وجلست على مكتبى .. وكادت رأسى أن تنفجر من كثرة مايدور بها .. واتذكر.. وهى تبكى وتقول :- أنا فعلا بحبك .. وفجأة اتذكر أختها وهى تقول :- دى لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب .. اتذكر سارة حين قبلتنى وأنا اضمد جراحها .. اتذكر تلك الرواية .. اتذكر نفسى فى القطار : - طيب ماتيجى معايا لحد مانلاقى الحل ..
حتى وضعت رأسى بين يدى .. وأغمضت عينى .. و اتذكر حين رقصنا سويا على ألحان الموسيقى ... بعدها تحدثت بصوت عالى وكأنه اصابنى الجنون : - ايه اللى انت عملته ده .. فيها أيه ما كلنا بنغلط ..
وفى حالة الغضب التى سيطرت علىّ .. قامت يدى باطاحة الكتب الموجودة على مكتبى من شدة الغضب ..
بعدها استلقيت بظهرى على الأرض .. وأحدق بسقف الحجرة .. شارد الذهن .. بعدها نظرت جانبى .. فلمحت عينى ورقة بين كتبى الملقاة على الارض .. مكتوب على ظهرها : - الى حازم ....
يتبع
bedo عضو ذهبي
الجنس : ذكر
العمر : 33
الابراج :
العمل : chemist مودك ايه؟ : عدد المساهمات : 2667 نقاط : 8591 تاريخ التسجيل : 22/06/2009